ابتكر فريق من الباحثين شريحة إلكترونية رقيقة جداً تشبه الضمادة الشفافة توضع على الجلد وكأنها وشم صغير، لمراقبة العلامات الحيوية للمريض مثل: درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب.
ونقلت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية عن الباحثين قولهم، إن إلغاء كمية الأسلاك والأقطاب الكهربية والأجهزة الكبيرة التى تنقل كل هذه المعلومات على الشاشات إلى الطبيب سيمثل راحة أكبر للمرضى.
وأضاف الباحثون، أنهم وضعوا الشريحة الإلكترونية فى مادة بلاستيكية أرفع من قطر شعرة الإنسان، التى ثبتت على حامل من البوليستر مثل الذى يستخدم فى وشوم الأطفال، والنتيجة أن أجهزة القياس أصبحت مرنة بما يكفى وتتحرك مع الجلد وتلتصق دون الحاجة إلى مواد لاصقة.
وأشار الباحثون، إلى أن أحدى هذه الشرائح استمرت فى العمل ثابتة فى مكانها لمدة 24 ساعة، وعلى الرغم من الإفرازات الطبيعية لخلايا الجلد التى يمكن أن تؤدى فى النهاية إلى سقوط الشريحة، فإن فريق العمل يعتقد أن الشريحة يمكنها أن تعمل لمدة أسبوعين متواصلين، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
وأكد جون روجر من جامعة إلينوى ما نحاول القيام به هو إعادة تشكيل وتحسين للإلكترونيات لتكون ملائمة ومناسبة لجسد الإنسان، وفى هذه الحالة فإننا نحاول أن نجعل التكنولوجيا تتكيف مع الطبقات السطحية من الجلد، مشيراً إلى أن الهدف هو طمس الفارق بين الإلكترونيات والأنسجة البيولوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق